عيد وحب ..

ياعيد ..اختصر ليّ المسافة وَ فرّحنيّ

"هذا العيد مَوشوم بالفرح وبالحب وبالتغاريد هذا العيد قبله كان يَنقص أعيادي فرحة

وهاهي تُزف إليّ بشروق فجر عيد 1432

فقط يارب تمم أفراحنا واجعل أعيادي بوجودهم أجمل !

..

شكراً لولو بحجم السماء ممتنه لكِ يابياض ^ _ ^

في ملكوت الحب

فِي ملكوت الحُب




مُرهَقَة وَجداً
أرهقتني أنفآآآس الشوق داخلي , وهي تلهثُ خلفكَ وَتُنادي بِـ حنين , تَلتقطُ مِن أطيافكَ

مَايسدُ رمق إحتياجها مُتعجله يومها لِكي تلتقيك ..

ولا تلتقيكَ إلاّ حُلماً أبيض على أطياآآف القُزح التي كانت مُلونة .., نَعم كَانت مُلونة قَبل

أنّ تُحولني الأماني إلى مَاء يَتشكلُ بين يديكَ بسهولة ..!


أه اليوم تَنهدتُ كثيراً حتى أن الجميع لاحظني إلاّ أنت ,

والجميع سألني عن السبب إلاّ أنت

كنتُ أظن أنني سأتدلل بالحب وَأكون كَـ طفلتكَ حيناً ومُراهقتكَ حيناً آخر وَأُنثاك دوماً ,

فَما كان من الظن شئ ..!

وَمازادني الحبُ إلاّ وجعاً وإختناآآقاً ..!


تَعبتُ مِن الثرثرة مِن الصمت مِن عقارب الساعات

وأصوات الأغاني ومِن وجوة المارة

تعبت من ذلك الصبح الذي لا يتنفس بكَ وهذا الليل الذي لا يجمعني بكَ

تَعبتُ من مرآتي التي تَفضح شوقي وَتقرءُ عشقي ..

تعبتُ مني وتعبت منك..!

تعبتُ مني وتعبت منك..!

أخبرني بأن كل الأحلام ستكون بِـ خير ..,

أخبرني بأن ثغر القدر سَـ يبتسم للقاءٍ يَجمعنا

وأن يومي سَـ يتكدس بكَ أنت فقط ..

أخبرني بأن مطرك سَـ يداعب أرصفتي وَيُحيها .. فَالموت شارف على الوصول ..

فلم تعدّ تلك الزهور تنمو بيدي , ولا الابتسام يزورني

امممم تُصدق أنني أضعت الهواء والنبض وملامحي بين عينيك

وَكبريائي انصهر أمام إحتياجي إليك ..

وَماعدتُ أملك مِن بشرى إلاّ قلباً ينبض بِـ " إسمك "

ونوارس أمل كنت قد خبأتها هاهي أمامي بلا تحليق وبلا نبض

تُقرء روحك السلام

وَتبتهل للسماء ليّ "بأن يمنحني قربك على الأرض وفي رياض الجنة "..



دَعني أدخل إلى قلبك
سأطمئن في الداخل

كيف يُمكنني ألاّ أحبك
وأنت الذي تُحب كل ماأحب ..

نٌقطة ضعف ..

نُقطة ضعف ..


ماذا يعني إنك ترمومتر سعادتي !

وحدكَ من تستطيع التحكم في مزاجيتي , ومَوازيني لا يقلبها سواك
لا أتذكر مرة حدث لي مايحدث الآن على يديك!


إرتعاشه وخفقة تَصل بيّ إلى رغبة في التحليق بعيداً حيث لا أحد
إلاّ أنت !!


رغبة غريبة تراودني نحوك تَجعلني خرساء أمامك ولا أنطق ,
تنتشلني من عمق حديثي ,
وتُسقط عليّ رذاذ همسك الرقيق
وحدكَ مَن تَحمرّ وجنتي حين ألقاه ,
وتَفترش الفرحة على قلبي كلما استحضرت صورتك أو حتى رائحة عطرك !
ولا أملُّ أنفاسك التي تَصلني مِن بعيد جداً جداً


اليوم وأنا أُشوش وسادتي عنك
شهقت كثيراً أمامها , ابتسمت ,
عانقتها وحلقّت بها نَحوكَ
والحنين مُشتعل بيّ ..


اختليت بنا على أرصفة مُرهفةٌ كَــ قلبي
وربما أكثر ,
وَهبتك حينها كل ما أملك ..
فرحتي المُخبأة منذ سنين ,
وحلمي المُعلق على حافتي الأماني
حتى أسراري المُتكدسة في تلك الصناديق العتيقة
لم أبخل بها عليكَ !!
ولا أعلم لما تتلاشى نقاط قوتي
لتبقى نُقطة ضعفى الوحيدة !