الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

دهاليزه المُحرمة









"دهاليزه المحرمة "


أنا بحاجة للإنفراد خلسةً
على أرصفة الفوضى التي مشطت طرقاتي




منذ أن خطى عليها


وهي في حالة إستنفار غريبة
مُكتضة بأشيائي ولكني لا أعرف من تلك الأشياء
غير لمحة حبٍ مُستترة
خلف ثُلةٌ من المشاعر الممتزجة برائحة عطره !




منذ أن خطى على شوارعي
تغيرت الأرصفة
حتى السماء ليست هي السماء
دثرنيّ بالدفء والنور
أشعل كل الأحاسيس
داهمني بِـ حبه في زحمة الوقت
وكتب ليّ وقتاً جديداً
لم أعيش تفاصيله إلاّ معه !



ولكن سرعان ماعَبرنيّ
ليتركني في حالة الفوضى هذه !
أمام كمٍّ هائل من علامات الإستفهام ؟
التي تُجرّني عنوة إلى دهاليزه المحرمة
بحثاً عن إجابة
أو بالأحرى شوقاً إليه ..



ماذا عسايّ أن أفعل في صباحاتي من دونه
وفنجان قهوتي مع من سأرتشفه كل مساء
ماذا سأفعل بالكلمات من دونه
لن تُفيدني من دون مُلهم !




شعور من التية يتحسس نبضي
وآخرٌ مِن الألم
يَجعلاني أتأمل الدرب جيداً
"لحاجة في نفسي "



أعلم أن جميع أوراقي تُخبئه تحتها
ولكن سأقامر لأكسب حياتي
ريثما أسترد قلبي منه























وفي كل الأحوال لو للخريف


الدوام لما عرفنا الربيع !






!!






يارب إنقطع الرجاء إلاّ منك !!

إلىَ مَن ..






أعلم  أن بعض التفاصيل الصغيرة جداً

تَمنح قلبي نشوة فرح !

تَستطيع أن تتسرب من عنق الزجاجة بذكاء

وليس هناك كَــ تفاصيل جمعتنا

تَجعلني إبتسم بل أتنفس !


لروحك وردة تُشبهكَ جداً

الاثنين، 30 أغسطس 2010

كُل عام وأنا بخير جداً







"كُل عام وأنا بِــ خير جداَ "




لم ينتبه أحداً أن غداً ميلادي ,




ولئلا يَجدوا عذراً قمتُ بكتابة ذلك على هامش ورقة التقويم


ولا أظن أن أحداً قرئه ,






ربما هذا ما جعلني أُدرك أن غداً لايُعني لكثير شئ أكثرمما يُعني ليّ أنا , لذلك قررت


أن أحتفل بنفسي ,وأٌطفئ شمعتي لوحدي , خلف جدران غرفتي


بعيداً عن غمرة الصخب ,وهشاشة المجاملات


والحضور الباهت للأصدقاء والأقارب






إختلائي بيّ قد يكون أنسب هدية ليّ , غداً يومي لمفردي


مشاركتهم إياي فيه قد تكون مزعجة






فالواحد والعشرون ورقة المتساقطة من عمري ,كفيلة لجعلي


أُقلب كتاب ذكرياتي


لأُبصر فيه مايُبرر بكائي المعتاد وأنا على عتبات كل عام جديد


أو كل ماهو كافي لأتوسد الفرح يوم غد .






لدي الكثير غداً لأقوله لنفسي , فَــ ظروفي تُساعد على الهذيان


وعلى الجنون أيضاً


سأسأل نفسي أين يمكن ان تكون ؟


وأيّ عذرٍ منك سيجعلني أغفر لك كل هذا الغياب .؟


تمنيت لو تكون هنا غداً , لنتحدث عن الحب وعن الأحلام وعن أشياء كثيرة قدلا تُهمك ولكنها قد تُحدث داخلي فارق ما بطريقة ما .!






كَــ بدايتي المعتادة في ايامي الأاستثنائية ’ سأُعيد قراءة رسالتك الوحيدة وأبكي بصمت .


وبعدها .... لاشئ






أُمارس طقوس إحتفالي بطريقتي الخاصة !






وأهتف سراً ليّ


أن كل عام وأنا بخير .,


كل عام ودروبي تسير نحو النور .




** الآن بعد أن لوحت الواحد والعشرون سنه بالرحيل أعيّ تماماً معنى أن أتقدم في العمر يوماً واحد **



لمحة عني













قبل واحد وعشرون عام , عبرتُ مع الفجرلهذه الدنيا انبجست رحلتي بِـخطى الطموح ولا أزال استشف من الحلم ذلك الندى المُفرح ,لأنُفخ في مستقبلي روح الأمل بأن يكون "بإذن لله جميل "




حكايتي طويلة جُل تفاصيلها منحتني الرزانة والحكمة والتأمل
فقط لتكتمل على ورقتي خاطرة
وأبوح بعيداً عن الإفتعال فأحب لكلماتي أن تجري كماالنهر الرقراق
تهمس للعالم حكاية انثى
زفها القدر لتكون بشرى خير لكل من حولها
لا أريد أن اُطيل فحرفي سيتولى أمر البقية ..!


بشرى الحازمي

الأحد، 29 أغسطس 2010

ياصديقة






ياصديقة

{{اقبليّ}} هَذا الحَدِيث مِنْ فَاه القَلم ..!!

وأصِغيّ لَه جَيداً......
وابحَثي عَن زَوايا العُتمة فيه
لُتضِيء ليّ بَعد ذَلك شَمعة ......!!
لِنَمنَح أَنْفُسنا فُرَصة البَوح
بأسم الصَدَاقة....
هُنا فَقَط ســ تَسمَعيّ أَهَاتِي ,وَتَضُجكِ صَرَخَاتي
وتَلمسيّ حُزنِي ,وتَقْرأيّ فَرَحِي ...


ســ تَجِدينِي إِمرأة أُخُرى
أكْثَر حُزن , وأَلماً , وأَكْثر شَكوى...!!
مُكَبلة بِقيود السَخطِ تارةً
مُحَلقه في سماءِ الرِضَى تارة أُخرى.....
لا أَظُن حَرفِي ...ّّّ


يَستَطِيع أَنْ يتَوارى خَلف ابِتسَامِتي المُعتادة ...
أو يَخْتبَئ بين جُدر العَين ...!!!
سَــ يَفضَح لكِ أَسْرَار وأَسْرار مُمُزق جِلبَاب الخَوف ...
يَنطَرح بينَ يَديكِ كَــ عَصْفُوريَجدُ عَندكِ الآمااان ..
كلّي ثِقة إنكِ ســ تَسمعينيّ ...
كَما لوكنتِ جَانبي ....
إِيمَانِي إِن القَدر ســ يُلقيكِ فِي بُقعة الُطهر
هَذا لاشك فِيه ......!!
يَملَئني الشَوق
لأِاستِجَماع حَواِسي ................للبَوح هنا
,كَيف لا وَالحَدِيثُ إليكِ ؟!!


صَدِيقتي : ّّّ
محظوظة أَنا بكِ, مُفاخره العالم بِـــ هذه الصَدَاقة
عَنَاِقيدٌ الوفَاء لكِ يَاغَالِية ,
وَحَبُ مِنْ رَحمِ الطُهر وُجد...
{{تلبسينيّ يا صديقة حد الإحتواء فقلبي الصغير يئن , ولا بـــ سواكِ يطمئن}}



السبت، 28 أغسطس 2010

حدثٌ عاصف










*حدثٌ عاصف *


الشتاء إجتاح وجودي


عتمةٌ , ورعود , ومطر !


ريحٌ تقتلع الغصن


وبرقٌ يخطف البصر !


جوٌ عاصف

وحدثٌ عاصف

نتخبط بإسم القدر

والشمس في جحيمها الثلجيّ


قطعةٌ جليد طافية


على سماءاتِ البشر !


الساعةُ تُشير للشتاءٍ طويل



لايُبقي ولايذر..


ووقت الحصاد خذلنا


فسقط الثمر!!


والشتاء ينتظر بلارحمة


والشتاء لايرمي إلاّ بشرر


يمه !










الجمعة، 27 أغسطس 2010

أشياء من عمقي




*أَشيْاء مِنْ عُمقي *



بِــ عُمقيّ أَشياء جَميْلة وَجَميْلةٌ جِداً,

تَحكِي للحُلْم نَشيْد مَلائِكي لا يَسمَعه سِواآآي


أَشياء, كَــ عُذوبَة كَائِناتِ الربِيع ,

وَصَفاءِ البَياض المُتَدَحرج مِنْ أَعالي
السَماء.

أَشياء , مُتَكَدسةٌ بِيّ

أَغرقَتني فِي الطيف الوردي المَطليّ بالنُور
الذي يَزُفّ الأيام أمامِي عَلى نَغمِ أَمل

 لا يَتَسعُ أَبداً لِــ شئ آخر غَيرَ الأَمل .

أَشياء , تُمليّ عَليّ دُستور الهُدوء وَتُزيلُ عَنيّ بَعضاً مِن رِجس الصَخب .

أَشياء تُشبه ُ كَثيراً الهِبات السمَاوية التِي تُحيطُ بِــ الروُح لِتُغَلفها بِــ السَكينة
وَتُغدِقُ عَليها مِنْ الطِمأنينة لِتَكون تِلك الرُوح بِخيرٍ وسَلام .

أَشياء سَأُحَلقُ بها عَلى الغَيْمات بَعيداً عَن عَالم يَفِيْضُ بِــ الأَلم , وَوجُوه
تَحتَفظُ بِـ الوَجع, وَذَاكرةٌ مَوشُومةٌ بِــ السَواد .
هُناك في ثَنايا السُحبُ المُخمليْة سَأَ دُسُها,
لَعليّ أَكْتَنِزهُا , فَــ الخَوفُ" يَلكُم قَلبي الصَغير " خَشيةَ فَقْدِها


وَطَالَما وَقِفتُ وَجِلّةً عَلى سُجادَتِي فِي حِلكةَ الليلِ أَبتَهلُ
"مَنْ مَنَحْنِيها أَن يُبقِيها إلى أَبعَد مَدى "

يَا أَدرَان البَشر ,فَــ صفائي لَنْ تُعَكرِ
* لأن المَسَاحاتُ البَيضاءُ فِي قَلبي سَــ تَظلُ بيضَاء*
أَشياء حِين تتَوانى كُل التَعاريفِ فِي مُصافَحتَها ,
يَكون أَجمَل مُعّرفِ لَها * رُذَذُ حُلْم
فَــ ارحَليّ

الخميس، 26 أغسطس 2010

خلوة شرعية





أنا لا أفتعل الكتابة ,
بل أتنفس الحرف من خلالك فَــ يُمليّ عليّ ببذخٍ وسخاء .
قَد تكون مُلهم قلبي وقلمي ,فلا أستطيع الكتابة لغيرك ولاأستطيع اتوقف عن الكتابة لكَ


رغم أنني لم أَعد أجدك كثيراً, كما كنت في السابق
إلاّ أنني
أقف خلف الحروف ,لئلا يلحظ شوقي لكَ أحد .,
وأتفرد بكَ على صفحاتي أغلب الوقت
وأمارس بخصوصية طقوس الحب ,
وانتهك بكَ حرمة الورق على إستحياء في خلوة شرعية .,


كل مرة أهرول بإدفاع مجنون بين السطور ,أُسابق الجمل
في الوصول إليك ,وأصلكَ قبل أن يرتدّ إليّ طرفي
حينها
اتنبه كم غَدوت قريبا مني .,
قرباً يؤرخه الشوق بإسطورية اتسعتني وأنت ولا سوانا .
من يتخيل ياحبيبي
أن كل هذا القرب عقيم على إنجاب ساعة لقاء ..!!




لكَ وللمارين
فرحٌ على فرح






قشعريرة الحب









* قشعَريرةُ الحُب *


حس بِــ قَشعَريِرة الحُب فِي قَلبي ,
ومَشَاعِر العِشق بَدءتْ تتَنْفسُ مِنْ رِئَتي
كأَنَها تَضُخُ إليّ أُكسجين آخَر ,يَبعَثُني إلى َحيَاةٍ آَخرى
مُزدَهرةٌ بِــ ثامن ألوان الطَيف .


تَحسستُ نَبضِي الليْلة وَكذَا دَقاتُ قَلبِي
فَــ وَجدتُهما بِكَ خَافقتان ,تَحَمِلا السِحر مِنْ أَجفانكَ
وَتَطرحاه عَليّ فَــ تَنتشيلاني إليكَ.


يَاإلَهي هاهو الحُب يقفُ على أَعتَابي يَخطو خُطواته
الأُولى إلى قلبي
هَاهو يَفترشُ أَرضيّ بمشاعر جَميْلة
يُزلزل القلب وَالعقل ليَنفذ إليْهما وفيهما يَستَقر
هَاهو يُودعِكَ فِي مكتَبة الذَاكرة التي لَنْ ولَم تَتسع لِغيركَ
لِيؤرخَ بِكَ مَولدي الجَديد .




آآه بَعد أَنْ رَقتّ صَفحَة قلبي كَارِقّة الوَرد ,
وَمرّت نسائِم الحُب عَلى جَسدي كأَنها
قِطَع تنَاثَرتْ في الهَواء مِن غَمَامة الأَحلام الوردِية
التي كُنتُ أَحتفظكَ فيها عَلى غَفلة مني .




أَهمسُ لكَ * أَننيّ انثى لِرجلٌ وَاحد هو أَنتَ
وإلى الأبد سأَغفلُ عَن العَالم لأَنشغلُ بك
فَلا تَذهب مِن الرُوح لإنكَ سَتَذهب بِها *




( وَلن أَتردد فِي سَرقة أفراحي مني لأهبها إليك)





الأربعاء، 25 أغسطس 2010

هذا ماأوده منك



(هذا ماأودّه منك )


هِبّ ليّ (حَنَان) مَشْبُوب باتِلكَ العَاطِفَة



التِي تَملئ الفَراغ الذِي يَسكُنُني ..,


وانْثر لِيّ مَع الهَواءْ (حُبَاً ) اسْتَنشِقَهُ

ولاأزْفُره أبداً..,


واقْرءْ لِيّ تَراتيْلُ (السعَادة ) بِــ هَمساتِ

عَاشق لايَحتَملُ النْكَد ..,


وألقيّ عَليّ صَلاة وسَلام (الفَرح )


وبَلّغِنيّ تَحاياه كُل صَباحِ ومَساءْ..,


ودَثرنِيّ (بالآمَان ) حَتى أحْتَمي


مِن إضطرَابِ الحَياة ..,


أيْقِظني عَلى هَمساتِكَ صبَاحاً واتركني


عَليْها لأنام كُل مَساءْ..,


وإمنحني رِدَاءاً مِن حَرفِكَ يُشْعِرنِي


بِدفء الإحساس..,


وعَانِق فِي قَلبي كُل جَرحٍ


وامسْح عَليه بالشِفاء...,


*..وأبْعَثني إليكَ ..*

امرأةً لاجِئة ترى بَينَ ثَناياكَ مَوطِنَها
واقرئني كاتِبَةٌ أَنتَ مَن أَلهَمها
وارسِمني لَوحةً


أَنت مَن لونها


أنتَ من شَكلها


بِــ شموخِ الحبُ اقتَرب ,
وبِأنفة الرجِال تَوددّ
ولا تَنحنيّ حَتى وَلوُ كَان هَذا ليّ..*


أَنتَ اليَوم ....مِيلادي الجَديد
تَرنِيمةٌ ألقى بِها القَدر عَلى مَسمعي
فَــأصغيتُ لها حَدّ الثمالَه ..
وَبعد إدمَاني عَليْك صَدقِني لا تَخف مِني .


فقط*


بَددّ مَايَسكُنني مِن خَوف ٍ منك
واجْعلنيّ أراكَ بِمالا أرى به بَاقي الرجال .




(*هَذا ماأودّه...منك )*




لكَ وللمَارين من هنا


فَرحٌ عَلى فرح


أنا وهو






أنا وهو



حكايا لم تُروى بعد

( تصطدم عزة نفسي بأنفته فاتجبرنا على الإنعطاف في مسارٍ لا ينتهي أبداً)





هو يُشعل نوافذ هواتفه بالثرثرة مع غيري

ويترك ليّ مهمة مهاتفته دوماً

ولا زلتُ أجهل السبب؟




أحاول أنا ملئ فراغاته

وهو يسعى لزيادة مساحة فراغاتي




أنا أقف خلفه لأسنده للسماء


وهو يقف خلفي ليُلقيّ بيّ نحو القاع


ولا زلتُ أجهل السبب؟


هو يُراهن على خسارتي

وأنا أُجزم بإ نتصاره دوماً

ولا زلتُ أجهل السبب؟



فقط كنتُ أريد تبرير واحد لكل ماطرء علية مؤخراً

ولاأجده سوى هارباً من الأسئلة والأجوبه

وقلبي خلفه يتوسل

ولازلتُ أجهل السبب؟



هو كالشمس يَمدنّي بالدفء

والكثير الكثير من الحرارة


بإستثنائيتي كنتُ أراه مختلفاً عن الأخرين

فبرهن ليّ

أنه يُشبههم وجداً



هو يتعوذ دوماً من كيّد النساء

وأنا أتعوذ من تسلط الرجال

ولازلتُ أجهل السبب؟





هو يعتذرعن أخطائه

فيُخطئ في الإعتذار ايضاً

ولا زلتُ أجهل السبب؟



جربت أنا وقسمته على اثنين

فلم أقبل أنا بالقسمة


هو يأتي ببرود ويرحل ببرود

وأنا الضائعة

بين قدومه ورحيله


هو يطلب مني المشورة

وعندما أُدليّ برأيّ لا يَعتد به

ولازلتُ أجهل السبب؟


أنا أقتسم من فرحي ,وأهبه له

فيقتلع كلا القسمين بالكامل

ولازلت أجهل السبب؟


هو يُراقصني على إيقاعٍ صاخب

وأعشق أنا الهدوء


ومع هذا دائماً

نختلف أنا وهو على من يُحب الآخر أكثر
أنا أو هو ؟



لكَ وللمارين


فرحٌ على فرح

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

موسيقاي الجديدة





"موسيقاي الجديدة "


وَجدتُكَ تَطوقني بِــ حنان لم أعهده !!

وَتَخصني بإهتمام
وبَعض من إحترام ...!!


تُبَجلُ الأنثى داخلي
وتُيقظ كل معاني الهيام ..


أعشقُ ذلكَ..
وأعشقُ ترحالكَ إليّ
وإقامتكَ في قلبي تُسعدنُي


حبيبي
إلاّ أن خَوفي من فَقدكَ يبقى يُؤرقني
لأعود
بكميةَ إيمان ..
وتراتيل الدعاء تُتمتم
" بإن احفظه ليّ واحفظنيّ له "


أشكر لكَ
لملمتيّ من عَبثية المشاعر
وإقامة دولة تَجمعنا في أراضي الوّد الطاهرة ..
ياعنقود عشق تتدلى من على جُدر قلبي
وأثمر أخيراً !!


هلاّ تُرافقني لنوتات الموسيقى
لتكون أنتَ النص
أنت النغم


أنتَ المعزوفة



التي أحاكيها وتُحاكيني


لتُدخل على الموسيقى زوايا طهر
تُسري قشعريرتها إلى قلبي أولاً
ثم إلى قلوب العاشقين ..
هلاّ تُراقصني حبيبي
على نغم موسيقانا الجديدة
وتمنح لي شرف الرقص عليها ..








لكَ وللمارين


فرحٌ على فرح








الحب يُخيفنيّ





الحُب يُخيفني !


أواصل النشيد بصوتي المبحوح أحاول أن أتناسك وأغني
للجرح للألم لحب ..!
فتتدفق إلي ّ من كل صوب
تغسلني تَنفضنيّ من عالمي لعالمك ..,
تُحاول أن تداوي جروحي المتذخرة
وتُجملّ أيامي المعطوبة
تنزع مني رداء الخجل أو الخوف
تُعرينيّ للحب للقلم للحياة
تَضعني وجهاً لوجه مع الحقيقة التي أتجهلها ربما لأنها أكبر من أن تُصدق ..!


لا أريد أن أُصدق أن سعادتي معك ,
وأن حياتي مع غيرك فاشلة ,
أعترف لك أن الحب يُخيفني ,
وأنني غير مُستعدة للهزات العاطفية
لأنني لم ألبث أن استقريت بقلبي بعيداً عن ما يُسمى حب ..
أي أنني وجدت بر الآمان وعلى غير توقعات الجميع لم يكن على ضفاف رجل ..!


أخاف أمتصك بشراهة حتى أعتادك
وبعد أن تكون توليفتي تتركني لإدمانك يُنهي مافيّ من الحياة ..


نعم أخاف من الحب
لأن الحب لا يُهدي في هذه الأيام إلاّ قنابل مُسيلة للدموع
ولا أريد أن أبكي أكثر مما بكيت ..,
لا أريد أن تُعذبني مشاعري الجميلة ..!


صعب عليّ
أن أحصد مايجنيه الحب من جروح لا تندمل أبداً
تتذخر حتى نموت وأعيش باقي عمري بعاهة حب ..
أو حتى أتكئ مع ذكراك وأتناسلك بسذاجة
لا أريد أن أَسجن أحد في خيالاتي


لان هرمونات وفائي عاليه جداً لا أريد أن أحب
لأنني صادقة فوق المعدل الطبيعي لاأريد أن أحب
لأنني حساسة لدرجة الحساسية لا أريد أن أحب
ولكن سأستمر في النشيد بصوتي المبوح
وأحاول أن أتناساك وذراعيّ ممدوتان في الهواء الطلق
أحلق بعيداً بعيداً في مدى لا يتسع لسواي ..!




لكَ وللمارين


فرحٌ على فرح

الاثنين، 23 أغسطس 2010

مَامن لقاء !









"* مَامن لقاء "*


من البعيد الذي ظننتُ أنني سأكون فيه معك ,
وأجوب شوارع المدينة برفقتك ..,
لأزور مكان لقاؤنا الأول وأنت بجانبي , فَــ نُشعله من جديد
ونقتحم حرمة المكان من جديد ,


وها أنا أزوره من دونك ,أحاول أن أُسكت عباب الحنين الذي
يَجدفني نحو تيار لا يقودني سوى للعذاب
كنت أظنه من العذاب الجميل الناعم .,ولكنه لم يكن كذلك أبداً ,
ألوذ بشوقي في زوايا المكان أتمرغ في مساحات الذاكرة
وأجمع شوقي بين يدي صورك التي امتلئت بها ذاكرتي
وانتظر المعجزة تأتي بك ولا تأتي ..!


ذات مرة
وأنا في مخبائنا ,انتظرك
أتاني صوتكَ من بعيد ,ارتعش له جسدي ,
وخفق له قلبي وتتشبتُ بالصوت تبعته
سرعان ما تلاشى في الفراغ
ولم تكن هناك ..!


تعلم ثمة إعتراف رتبته لكَ كلمة كلمة
ورحلت قبل أن تعرفه تماماً
وقبل أن تجهله تماماً
ولم يكتمل ..!


كبر ألمي أيه الحبيب بغيابك
ربما أموت قبل أن اجتمع بك ,بل أظنني ميته دون أن أعلم
بدا كل شئ بعدك ينبئني بهذا؟!
قلبي أيه الحبيب لا ينفك يذكرك وصورتك لا تفارق سمائي
وأنا مُنهكة بك جداً
تعلم كل ليله أرتدي الشوق
وأكتب لك على آمل أن تقرئني ولا تقرئني ..!


















لك وللمارين


فرحٌ على فرح