الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

الحب يُخيفنيّ





الحُب يُخيفني !


أواصل النشيد بصوتي المبحوح أحاول أن أتناسك وأغني
للجرح للألم لحب ..!
فتتدفق إلي ّ من كل صوب
تغسلني تَنفضنيّ من عالمي لعالمك ..,
تُحاول أن تداوي جروحي المتذخرة
وتُجملّ أيامي المعطوبة
تنزع مني رداء الخجل أو الخوف
تُعرينيّ للحب للقلم للحياة
تَضعني وجهاً لوجه مع الحقيقة التي أتجهلها ربما لأنها أكبر من أن تُصدق ..!


لا أريد أن أُصدق أن سعادتي معك ,
وأن حياتي مع غيرك فاشلة ,
أعترف لك أن الحب يُخيفني ,
وأنني غير مُستعدة للهزات العاطفية
لأنني لم ألبث أن استقريت بقلبي بعيداً عن ما يُسمى حب ..
أي أنني وجدت بر الآمان وعلى غير توقعات الجميع لم يكن على ضفاف رجل ..!


أخاف أمتصك بشراهة حتى أعتادك
وبعد أن تكون توليفتي تتركني لإدمانك يُنهي مافيّ من الحياة ..


نعم أخاف من الحب
لأن الحب لا يُهدي في هذه الأيام إلاّ قنابل مُسيلة للدموع
ولا أريد أن أبكي أكثر مما بكيت ..,
لا أريد أن تُعذبني مشاعري الجميلة ..!


صعب عليّ
أن أحصد مايجنيه الحب من جروح لا تندمل أبداً
تتذخر حتى نموت وأعيش باقي عمري بعاهة حب ..
أو حتى أتكئ مع ذكراك وأتناسلك بسذاجة
لا أريد أن أَسجن أحد في خيالاتي


لان هرمونات وفائي عاليه جداً لا أريد أن أحب
لأنني صادقة فوق المعدل الطبيعي لاأريد أن أحب
لأنني حساسة لدرجة الحساسية لا أريد أن أحب
ولكن سأستمر في النشيد بصوتي المبوح
وأحاول أن أتناساك وذراعيّ ممدوتان في الهواء الطلق
أحلق بعيداً بعيداً في مدى لا يتسع لسواي ..!




لكَ وللمارين


فرحٌ على فرح

ليست هناك تعليقات: