*أَشيْاء مِنْ عُمقي *
بِــ عُمقيّ أَشياء جَميْلة وَجَميْلةٌ جِداً,
تَحكِي للحُلْم نَشيْد مَلائِكي لا يَسمَعه سِواآآي
أَشياء, كَــ عُذوبَة كَائِناتِ الربِيع ,
وَصَفاءِ البَياض المُتَدَحرج مِنْ أَعالي
السَماء.
أَشياء , مُتَكَدسةٌ بِيّ
أَغرقَتني فِي الطيف الوردي المَطليّ بالنُور
الذي يَزُفّ الأيام أمامِي عَلى نَغمِ أَمل
لا يَتَسعُ أَبداً لِــ شئ آخر غَيرَ الأَمل .
أَشياء , تُمليّ عَليّ دُستور الهُدوء وَتُزيلُ عَنيّ بَعضاً مِن رِجس الصَخب .
أَشياء تُشبه ُ كَثيراً الهِبات السمَاوية التِي تُحيطُ بِــ الروُح لِتُغَلفها بِــ السَكينة
وَتُغدِقُ عَليها مِنْ الطِمأنينة لِتَكون تِلك الرُوح بِخيرٍ وسَلام .
أَشياء سَأُحَلقُ بها عَلى الغَيْمات بَعيداً عَن عَالم يَفِيْضُ بِــ الأَلم , وَوجُوه
تَحتَفظُ بِـ الوَجع, وَذَاكرةٌ مَوشُومةٌ بِــ السَواد .
هُناك في ثَنايا السُحبُ المُخمليْة سَأَ دُسُها,
لَعليّ أَكْتَنِزهُا , فَــ الخَوفُ" يَلكُم قَلبي الصَغير " خَشيةَ فَقْدِها
وَطَالَما وَقِفتُ وَجِلّةً عَلى سُجادَتِي فِي حِلكةَ الليلِ أَبتَهلُ
"مَنْ مَنَحْنِيها أَن يُبقِيها إلى أَبعَد مَدى "
يَا أَدرَان البَشر ,فَــ صفائي لَنْ تُعَكرِ
* لأن المَسَاحاتُ البَيضاءُ فِي قَلبي سَــ تَظلُ بيضَاء*
أَشياء حِين تتَوانى كُل التَعاريفِ فِي مُصافَحتَها ,
يَكون أَجمَل مُعّرفِ لَها * رُذَذُ حُلْم فَــ ارحَليّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق