الجمعة، 27 أغسطس 2010

أشياء من عمقي




*أَشيْاء مِنْ عُمقي *



بِــ عُمقيّ أَشياء جَميْلة وَجَميْلةٌ جِداً,

تَحكِي للحُلْم نَشيْد مَلائِكي لا يَسمَعه سِواآآي


أَشياء, كَــ عُذوبَة كَائِناتِ الربِيع ,

وَصَفاءِ البَياض المُتَدَحرج مِنْ أَعالي
السَماء.

أَشياء , مُتَكَدسةٌ بِيّ

أَغرقَتني فِي الطيف الوردي المَطليّ بالنُور
الذي يَزُفّ الأيام أمامِي عَلى نَغمِ أَمل

 لا يَتَسعُ أَبداً لِــ شئ آخر غَيرَ الأَمل .

أَشياء , تُمليّ عَليّ دُستور الهُدوء وَتُزيلُ عَنيّ بَعضاً مِن رِجس الصَخب .

أَشياء تُشبه ُ كَثيراً الهِبات السمَاوية التِي تُحيطُ بِــ الروُح لِتُغَلفها بِــ السَكينة
وَتُغدِقُ عَليها مِنْ الطِمأنينة لِتَكون تِلك الرُوح بِخيرٍ وسَلام .

أَشياء سَأُحَلقُ بها عَلى الغَيْمات بَعيداً عَن عَالم يَفِيْضُ بِــ الأَلم , وَوجُوه
تَحتَفظُ بِـ الوَجع, وَذَاكرةٌ مَوشُومةٌ بِــ السَواد .
هُناك في ثَنايا السُحبُ المُخمليْة سَأَ دُسُها,
لَعليّ أَكْتَنِزهُا , فَــ الخَوفُ" يَلكُم قَلبي الصَغير " خَشيةَ فَقْدِها


وَطَالَما وَقِفتُ وَجِلّةً عَلى سُجادَتِي فِي حِلكةَ الليلِ أَبتَهلُ
"مَنْ مَنَحْنِيها أَن يُبقِيها إلى أَبعَد مَدى "

يَا أَدرَان البَشر ,فَــ صفائي لَنْ تُعَكرِ
* لأن المَسَاحاتُ البَيضاءُ فِي قَلبي سَــ تَظلُ بيضَاء*
أَشياء حِين تتَوانى كُل التَعاريفِ فِي مُصافَحتَها ,
يَكون أَجمَل مُعّرفِ لَها * رُذَذُ حُلْم
فَــ ارحَليّ

ليست هناك تعليقات: