الأربعاء، 25 أغسطس 2010

أنا وهو






أنا وهو



حكايا لم تُروى بعد

( تصطدم عزة نفسي بأنفته فاتجبرنا على الإنعطاف في مسارٍ لا ينتهي أبداً)





هو يُشعل نوافذ هواتفه بالثرثرة مع غيري

ويترك ليّ مهمة مهاتفته دوماً

ولا زلتُ أجهل السبب؟




أحاول أنا ملئ فراغاته

وهو يسعى لزيادة مساحة فراغاتي




أنا أقف خلفه لأسنده للسماء


وهو يقف خلفي ليُلقيّ بيّ نحو القاع


ولا زلتُ أجهل السبب؟


هو يُراهن على خسارتي

وأنا أُجزم بإ نتصاره دوماً

ولا زلتُ أجهل السبب؟



فقط كنتُ أريد تبرير واحد لكل ماطرء علية مؤخراً

ولاأجده سوى هارباً من الأسئلة والأجوبه

وقلبي خلفه يتوسل

ولازلتُ أجهل السبب؟



هو كالشمس يَمدنّي بالدفء

والكثير الكثير من الحرارة


بإستثنائيتي كنتُ أراه مختلفاً عن الأخرين

فبرهن ليّ

أنه يُشبههم وجداً



هو يتعوذ دوماً من كيّد النساء

وأنا أتعوذ من تسلط الرجال

ولازلتُ أجهل السبب؟





هو يعتذرعن أخطائه

فيُخطئ في الإعتذار ايضاً

ولا زلتُ أجهل السبب؟



جربت أنا وقسمته على اثنين

فلم أقبل أنا بالقسمة


هو يأتي ببرود ويرحل ببرود

وأنا الضائعة

بين قدومه ورحيله


هو يطلب مني المشورة

وعندما أُدليّ برأيّ لا يَعتد به

ولازلتُ أجهل السبب؟


أنا أقتسم من فرحي ,وأهبه له

فيقتلع كلا القسمين بالكامل

ولازلت أجهل السبب؟


هو يُراقصني على إيقاعٍ صاخب

وأعشق أنا الهدوء


ومع هذا دائماً

نختلف أنا وهو على من يُحب الآخر أكثر
أنا أو هو ؟



لكَ وللمارين


فرحٌ على فرح

ليست هناك تعليقات: