فِي ملكوت الحُب
مُرهَقَة وَجداً
أرهقتني أنفآآآس الشوق داخلي , وهي تلهثُ خلفكَ وَتُنادي بِـ حنين , تَلتقطُ مِن أطيافكَ
مَايسدُ رمق إحتياجها مُتعجله يومها لِكي تلتقيك ..
ولا تلتقيكَ إلاّ حُلماً أبيض على أطياآآف القُزح التي كانت مُلونة .., نَعم كَانت مُلونة قَبل
أنّ تُحولني الأماني إلى مَاء يَتشكلُ بين يديكَ بسهولة ..!
أه اليوم تَنهدتُ كثيراً حتى أن الجميع لاحظني إلاّ أنت ,
والجميع سألني عن السبب إلاّ أنت
كنتُ أظن أنني سأتدلل بالحب وَأكون كَـ طفلتكَ حيناً ومُراهقتكَ حيناً آخر وَأُنثاك دوماً ,
فَما كان من الظن شئ ..!
وَمازادني الحبُ إلاّ وجعاً وإختناآآقاً ..!
تَعبتُ مِن الثرثرة مِن الصمت مِن عقارب الساعات
وأصوات الأغاني ومِن وجوة المارة
تعبت من ذلك الصبح الذي لا يتنفس بكَ وهذا الليل الذي لا يجمعني بكَ
تَعبتُ من مرآتي التي تَفضح شوقي وَتقرءُ عشقي ..
تعبتُ مني وتعبت منك..!
تعبتُ مني وتعبت منك..!
أخبرني بأن كل الأحلام ستكون بِـ خير ..,
أخبرني بأن ثغر القدر سَـ يبتسم للقاءٍ يَجمعنا
وأن يومي سَـ يتكدس بكَ أنت فقط ..
أخبرني بأن مطرك سَـ يداعب أرصفتي وَيُحيها .. فَالموت شارف على الوصول ..
فلم تعدّ تلك الزهور تنمو بيدي , ولا الابتسام يزورني
امممم تُصدق أنني أضعت الهواء والنبض وملامحي بين عينيك
وَكبريائي انصهر أمام إحتياجي إليك ..
وَماعدتُ أملك مِن بشرى إلاّ قلباً ينبض بِـ " إسمك "
ونوارس أمل كنت قد خبأتها هاهي أمامي بلا تحليق وبلا نبض
تُقرء روحك السلام
وَتبتهل للسماء ليّ "بأن يمنحني قربك على الأرض وفي رياض الجنة "..
دَعني أدخل إلى قلبك
سأطمئن في الداخل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق