السبت، 4 سبتمبر 2010

ياصديقة






يا َصدِيقَة



فَشِلتُ فِي لَملَمت رُوحي المُنكَسِرة
وإسكَات صَرخات ضَجِيجَها الذِي يَصُم أُذنيّ..
                    
فَشِلتُ


في الخَطو نَحو الغَد بِرُوح تأمل فِيه وَلو القَليل..
تَوارَيتُ خَلفَ أَسوارِالقَدر
مَجبورة ,وَهل ليّ أَن أُعارض القَدر ؟؟


مُحاوَلاتِي فِي استِمطار الفرحِ وَاصطِناعِ الإبتِسامة
فَاشِـــــــــــــــــــــــة



أَما آن لِيّ يَاصَدِيقة ...
أن أَتحرر مِن ُروُحِي التِي أُرغِمت عَلى الصَمت
لإنها لَو تَحَدثت لَن يُسمع حَديثها ..
نبضّي تَبَاطئ ,وكَاذا دَقاتُ قَلبي


تعِبتُ مِن تَمثِيلي
الصُمووود فِي وجِه الريِح..


تَعلّمي ياصَديقة ّّّ
مَالذي يَقُوينيّ وَيَشُدُ أَزرِيّ إِيماني أَن
الغُيوم السوُداء لابُدَ أَن يأتي عَليها يوم وَتنقَشِع...










ليست هناك تعليقات: