الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

وتساقط الصبح ..


"وَتَساقط الصُبح "







تَساقَط الصُبحُ على أَشيائِي
أَربَكنيّ بِــ أغانِي فَيروز التِي تُدندن خَلفَ الإذَاعة ..
لَمس التَفاصِيل الغاِئِبة مِن "نَغمِ حياتِي "
أرغَمنيّ عَلى التَفكير فيها


إلى دَرجة أننيّ تَوسدتُ عَتبة الفَقد ,وَبكيت
وَذلك الشعور المّر يَملئ غُرفُ صَدري
بِالهَواء الفَارغ ..!


قد يكون لَدّي مِن مُبرراتي لِكي ألتزم غُرفتي
وَأُدع بِــ سريّ الصغير بَين زوَاياها
بل حتى أهمس لِكل قِطع أثاثي
بِأنيّ حزينة جداً ..
وجداً هذه قَد تَخدشُ روحي
تَنال من فرحي , تَجرح تفاصيلي ,
تُخيم على ملامِحي بِـ غمامة لاتَليّقُ بيّ !


مِن دون أن يُدرك أحد مَاتعبث به دَاخليّ
أو يَلمس كمية الألم المُتدفقَة فِي أوردتي


اليوم
لَن أتَحايل عليّ أكثر كَـ عادتي ,
وإصطنع السخرية من كُل حالاتِي
مُتظاهر بَأنيّ بِــ خير
وأكتب لكَ مُتناسية أو على وجّة أَدق مُتعامية
أنك لست موجوداً أصلاً ,
وأنكَ في قائِمة المَجهول بالنِسبة ليّ
وأنَ كل النَوافذ بيننا يتسرب منها ظلامٌ كثيف وصمت
ربما لأن القَدر لم يكتب لها النُور
ولَم يَكتب لي حب إلى الآن ..!

فقط أنا مُتعبة مِن الوقوف أمام الأسطر
أكتب حباً لم أعيش تفاصيله
وأتغنى بِرجلٍ لا ألمسه إلاّ في الحلم ..









ليست هناك تعليقات: